مملكة الإرهاب في مرمى الابتزاز الامريكي
يمنات
الشريف خالد بن دريب
من غير المتوقع أن يتحول مصير حلفاء الاجرام والإرهاب الى خلاف يكشف حقيقة ذلك التحالف الإرهابي ويعرية أمام العالم,ومن ثم يصبح تحالف ذو طابع أنتقامي وأبتزازي(مادي)صرف,حيث أتضح جليآ من خلال ماتضمنة قانون مقاضاة الإرهاب,الذي تم سنه موخرآ من قبل المشرع الامريكي,بان هناك علاقة وطيدة تربط مملكة الارهاب السعودية ولولايات الامريكية,بكل الحركات والمنظمات الإرهابية في العالم-وأنها من يمول كل العمليات الارهابية التي تقوم بها تلك الحركات والمنظمات,وذلك في ظل الاتجاه المعاكس الذي تقوم به الحليفتان الارهابيتان, ونعني بالاتجاة المعاكس هنا هو ماتقوم به امريكا والسعودية أمام الرائ العام والمجتمع الدولي,بانها تتجه نحو مكافحة الإرهاب, وتعمل جنب الى جنب لمحاربتة اين ما وجد,وفي حقيقة الامر أن ذلك مجرد مظلة لتغطية دورها الحقيقي تجاه الارهاب, ويتمثل الدور الحقيقي للحليفتان تجاه الارهاب,أنشائها وتكوينها للحركات والمنظمات والجماعات الإرهابية,وكذلك دعمها بكل الوسائل التي يتطلبها الإرهابين لتنفيذ عملياتهم الاجرامية المختلفة وفي شتى البلدان.
وبناء على ذلك نستطيع القول;بإن امريكاء تعاملت بذكاء خارق مع تلك العلاقة الإرهابية بينها وبين السعودية,من خلال اختيارها التوقيت المناسب والملائم للوضع المحلي والعالمي الذي تعيشة أمريكاء,وهو الوقت الذي ترئ أمريكاء أن بأستطاعتها خلالة,صفع حليفتها مملكة الإرهاب وطعنها من الخلف,ويعد أصدار أمريكاء للقانون الذي يقضي بملاحقة ومقاضاة مملكة الاجرام والإرهاب السعودية,لتورطها في أحداث 11سبتمر,والذي يقضي كذلك بملاحقة كل الاعمال الإرهابية التي للال سعود ضلع فيها,لذلك يعتبر أتخاذ القرار بصدور القانون في هذة المرحلة وفي هذا التوقيت بالذات,قرار استباقي ذكي من قبل الادارة السياسية للنظام الامريكي وباجماع شعبي تام,لاسيما في هذة الفترة الفاصلة بين رئاسة اوباما والرئيس الذي سيخلفه في الفترة القريبة القادمة.
وبالتالي لم يكن أعتراض أوباما على القانون أمام الكونجرس يمثل أعتراضآ من رئيس لازال يمثل الشعب الامريكي بوجه تام _ اكثر من كونة أعتراض شخصي يعود لشخص اوباما فقط,بغرض دغدغة مشاعر وأحاسيس حليفتة الإرهابية وبقرتة الحلوب السعودية,ويريد في نفس الوقت أن يوضح لها بانه لازال حليفآ وداعمآ لها في كل ماتقوم به من قتل وتدمير وأرهاب في بلدان عدة,وأنه لها بمثابه المحامي مدفوع الاجر _ أمام المجتمع الدولي والمنظمات العالمية,مدافعآ عن ماتقوم به من أنتهاكات وقتل وعمليات أرهابية,لذلك لم يقم أوباما باستخدام حق الفيتو في هذا الوقت إلا و هو يعلم بانه بات رئيس شكلي لامريكاء,وهي الفترة التي يقلص ويحد القانون الرئاسي الامريكي فيها من صلاحيات الرئيس,وبالتالي لم يعد له اصدار بعض القرارات,وحتى في حال أصدارها من قبل الرئيس تكون في حكم المشلول النصفي,بمعنئ أن قراراتة تكون فاقدة لجزء كبير من شرعيتها,وهذا هو جوهر اللعبة التي قام بها أوباما مع مملكة الإرهاب,بغرض أبتزازها وأستحلاب بقرتة الحلوب _ وبطريقة تحضيرية ذكية لاستدرار الحليب المالؤف,تختلف عن سابقاتها,كون هذة المرة قد تكون الاخيرة لاوباما لحلب تلك البقرة,لا سيما وأنه يعيش أخر لحظة من لحظات حكمه التي تعد في حكم المنتهية,وفقآ للدستور الامريكي والقانون الرئاسي لها,ويؤكد صحة لعبة أوباما وأعتراضة الابتزازي, بان صاحب فكرة القانون هو شخص ينتمي لحزب أوباما,لذلك من الصعوبة بمكان,ومما لا يصدقة العقل أن يتبنئ أي حزب مشروع قانون يتفق عليه كافة أعضاء الحزب ماعدئ أهم شخصية في الحزب,مما يوحي ذلك بان هناك أتفاق مسبق من كل الاعضاء_بما فيهم أوباما نفسة,الذي أعلن أعتراضة الشخصي المعبر عن أرادتة ومقاصدة الابتزازية المادية.
وبناء على ماتقدم;وفي سياق الحديث عن اللعبة الابتزازية التي أستخدمتها الولايات المتحدة بشكل عام,وأوباما بصورة خاصة, ضد حليفتهم المملكة الارهابية,يتجلى بأن سيناريو تلك اللعبة سينتهي بتخلي أوباما عن حليفتة الإرهابية وسيتركها أمام ذلك القانون,وبدون شك ستمتثل مملكة الإرهاب ذليلة و صاغرة لذلك القانون الامريكي,وسيكون ذلك في ولايه الرئيس الجديد لامريكاء,وبالتالي سيتحقق الهدف والغاية التي تسعئ لها وتريدها الولايات المتحدة الامريكية,وهي أبتزاز المملكة الارهابية مرتين,أثناء الاعتراض من قبل أوباما وأستخدامة لحق الفيتو,وعند مقاضاتها أمام القضاء الامريكي وفقآ للقانون الامريكي الذي صدر موخرآ,والذي تقضي بعض نصوصة بغرامات مالية طائلة على مملكة الإرهاب(السعودية) _ كتعويض لضحايا 11سبتمبر.